سوء الظن ! لماذا؟

السلام عليكم يا من تقرأ كلماتي
أكرر مرة أخرى
كثيرا ما نسيء الظن بالآخرين ، أو يسيء الآخرون الظن بنا

والآخرون ونحن بريئون من كل ذلك ،

فهل يعقل ونحن المسلمون - ونقرأ - وإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم :: أن نفعل ذلك

،فلماذا نحقد بلا أسباب أو بأسباب ظنية ونكره لأتفه الأسباب
:: إنها الإشكالية التي تؤرق الكثيرين

(فما الحل؟)

نبحث عن العلاج فهل لك ما تفرغه ؟ أو تفيد به - فإليك الخط .... نعم أنت

السلام عليكم
يسعدني ان اكون اول مشاركة في الموضوع
الحقد و البغض تعود فالبعض يعود نفسه ان يكره الاخرين و يحقد عليهم و لا يرى الا الجانب السلبي, هناك من عود نفسه ان يقول" اكره فلان,فلان امقته , و الاخر احقد عليه" و هو لا يعلم مدى تاثير ذاك على نفسه

انه مرض يجب استئصاله من قلوبنا و الا اتى على كا اجسامنا
يبدا بكره الاخرين,ليصل الى المقربين و بعدها صدقوني سيكره حتى نفسه و انتم تعلمون مى خطورة هذا المر
الحل بايدينا نحن علينا ان نرى الامور الايجابية قبل السلبية و ان نحاول خلق اعذار للاخرين
علينا ان نحب الاخرين لنتمكن من التغاضي عن اخطائهم
و ان نلتمس لهم اعذار و ان زاد الامر عن حده فلنعمل بما يلي
حسبنا الله و نعم الوكيل
و نترك الامر لله بدون حقد او بغض
طبعا هذا راي شخصي و تجربة شخصية و السلام عليكم

نعم الرأي كلام كله صواب
يقول غبلر (مسؤول الدعاية لهتلتر) للشعب الألماني

أكذبوا أكذبوا .. أكذبوا أكذبوا
فالكذبة إذا ترددت كثيرا صدّقها الناس
وهذا هو المبدأ الذي يسير به الكثير
فيحكمون على شخص أنه سيء مثلا لمجرد
قال فلان وقالت فلانة وقال سي فلان وسي علان

ويتم الحكم حتى دون معرفة جملة واحدة من هذا الشخص
والذي يذهب ضحية القيل والقال...

وبمجرد أن يقال عن شخص أنه مثلا كذاب كبير حتى يصدق الجميع التهمة
وتشيع وتنتشر ،، ولو بحثنا في هذا الشخص لوجدناه صادق ولا يكذب أبدا

والأمثلة كثيرة جدا

لقد أصبح الكثيرون يشتمون العامل والجاد
فيقولون :: مازالك نية وتخدم
مازالك نية وتخدم بالصح
مازالك نية وتصحح الكراسات
مازالك نية وتحترم الوقت

فكلي شيء فاسد فهل ستصلح كل شيء
أسفك الفساد والتهاون والخداع هو المعيار والمقياس

عظم الله أجر الجميع في الجميع
ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

وما يحدث في الأسواق أثناء البيع والشراء لدليل كاف على إنقلاب الموازين

للأسف أن الأعتداء علىصمعة النلس أصبح أمرا عاديا عندنا بل الغير طبيعي هو عدم التكلم عنهم مع أن الأسلام يربي فينا حبنا لبعضنا و حسن الضن بهم و التماس الأعذار لهم و تقبل النصح منهم رحم الله بن الخطاب أذ يقول
رحم الله امرء أهدى ألي عيوبي
ينبغي أن ننظر للاخرين نظرة ايجابية لأن حسن الضن راحة قلبية و خلق ديني يجب أن نلتزم به حتى نظهر الوجه المشرق للأسلام

للأسف نعم // إنقلبت الموازين // وننتظر من يعيدها إلى نصابها

بارك الله فيك

يسعدني ان اكون من المشاركين وشكرا على الكلمات القيمة يا استاذ محمود

نحن أسعد أخي الفاضل mabrouk
بارك الله فيك

joseph كتب:

مشكورين أساتذتنا الكرام على الكلمات والموضوع الدي من الممكن ان يقلب الموازين هنا بيننا في هدا الركب

أخي solinet

أنا قمت بتطبيق عنوان القسم هههه أرجو من جوزاف يسامحنى بزاف

ليس منا من لا يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا

هكذا علمنا نبينا محمد (ص)

قد يكون التعبير الذي إستعمل سببا في سوء فهمي لما قصدته أخي الغالي

جزيف ،، على كل أحيي فيك الأخلاق العالية ( وربي يخليك لينا )

شكرا لك أخي جزيف على طيب المشاعر

واش لوكان نطبق : من احسن نقول له احسنت
ون اساء نقول له اسأت ؟

habib كتب:واش لوكان نطبق : من احسن نقول له احسنت
ون اساء نقول له اسأت ؟

بصراحة أخي حبيب

هناك صنف من الناس يريدنا أن نقول له

عندما يسيء .....أحسنت ( وهذه هي المصيبة الكبرى)


طبعا العاقل هو الذي يقول
لمن أحسن أحسنت
ولمن أساء أسأت
حفظك الله أخي